10 نصائح للعودة إلى العمل بعد الولادة

10 نصائح للعودة إلى العمل بعد الولادة :
العودة للعمل بعد الولادة من أصعب التحديات التي تواجه الأم العاملة، فتواجه الأم عند عودتها للعمل بعد فترة من الانقطاع مشكلات في التكيف مع الوضع الجديد وضغوط نفسية شديدة عند تركها لرضيعها لأول مرة بعد إجازة الوضع.إليكِ بعض النصائح المهمة لتتمكني من الموازنة بين العمل والبيت ورضيعك ونفسك:

حددي مع زوجك من سيراعي طفلكما لحين عودتكما من العمل:

من البداية وحتى الولادة، يجب عليكِ اتخاذ قرار من سيراعي طفلك حتى تعودين من العمل، وبالطبع ستتشاركين هذا القرار مع زوجك.هناك بعض الخيارات المتاحة مثل:تتركيه مع والدتك أو والدة أبيه.
تبحثي عن حضانة مناسبة للرضع.
تحضري له مربية خاصة في المنزل.

نظمي نوم رضيعك ليلًا قبل عودتك للعمل بفترة كافية:

حبيباتي هاهو التطبيق ديال لالة بهية باش توصلك جميع وصفاتنا وحصرياتنا اول باول 😘
<3 بارتاجيو احبيباتي ليصل التطبيق للجميع 


عند عودتك للعمل سيحتاج جسمك للراحة ليلًا بشكل يكفيه لممارسة العمل نهارًا وممارسة مسؤوليات طفلك والمنزل بعد عودتك من العمل، لذا فمن المهم تدريب طفلك على تنظيم النوم ليلًا قبل عودتك إلى العمل حتى تستطيعي مواصلة المسيرة بأقل قدر من الإرهاق البدني والنفسي.
ويفضل أن تبدئي تنظيم نوم طفلك ليلًا قبل عودتك للعمل بأسبوعين على الأقل، ﻷن الطفل يحتاج لوقت للتعود على روتين يومي، وخاصة في مراحل عمره الأولى واحتياجه بشكل دائم للرضاعة ليلًا.

جهزي جدولًا لضخ وتخزين الحليب اللازم للرضاعة:

بالطبع ستواجهكِ مشكلة إطعام رضيعك وأنتِ خارج المنزل لساعات طويلة، وبعض الأمهات تلجأ إلى الحل السريع والسهل وهو استخدام اللبن الصناعي، وهذا ما لا يفضله جميع الأطباء طالما لديكِ ما يكفي من الحليب لإطعام صغيرك.الحل أن تستخدمي مضخة لسحب الحليب، ثم تخزنيه بطريقة سليمة في الفريزر، ليكون صالحًا للاستخدام في أي وقت، وينصح أيضا بالبدء في ضخ وتخزين الحليب قبل عودتك للعمل بأسبوعين أو أكثر حتى يتوافر مخزون كافٍ للحالات الطارئة.

جهزي جدولًا لوجبات الأسبوع:

تحضير ثلاث وجبات يوميًا أمر مرهق للمرأة غير العاملة، فما بالك بالمرأة العاملة.
فتحضير الطعام يشكل عبئًا كبيرًا على كل امرأة عاملة، لذا فمن الضروري أن تجهزي جدولًا بوجبات الأسبوع في بداية كل أسبوع، حتى تريحي ذهنك من التفكير المستمر في هذا البند.
كما يمكنك أيضا تجهيز وجبات متعددة، كلما يسمح لك الوقت وتخزينها في الفريزر، لتوفير وقتك وجهدك في أيام ال
عمل.
ضعي روتينًا ليومك وابدئي في تنفيذه قبل العودة للعمل بأسبوع:

إذن سيتغير نظام يومك بالكامل!عليكِ الاستيقاظ مبكرًا وتحضير الإفطار وتجهيز رضيعك، وما إلى ذلك من المهام الكثيرة من بداية اليوم حتى نهايته، والتي لن تستطيعي إنجاز أي منها دون تنظيمها جيدًا.لذا فنصيحتي أن تبدئي بوضع روتين يومي لكِ ولأسرتكِ، وابدئي في تطبيقه قبل عودتك للعمل بأسبوع حتى تتعودي عليه ويتعود جميع أفراد الأسرة عليه أيضًا، فلا تكون بدايتك مع العمل مرهقة وغير منظمة.





تشاركي مهام البيت والطفل مع زوجك:

بالطبع ليس هناك وجود لمن يستطيع أن يفعل كل شيء في كل وقت بشكل مثالي، لذا يجب أن تعلمي أن عملك بالطبع سيأخذ من وقتك ومجهودك، ولا مفر من إشراك الزوج في المهام المنزلية والتربوية، فأنتِ لن تستطيعي القيام بكل هذه المهام بشكل فردي.تكلمي مع زوجك في أثناء الحمل ولا تنتظري حتى الولادة، وخططا لحياتكما بعد وصول المولود وكيفية توزيع المهام بينكما عند عودتك للعمل.أيضًا في أثناء الليل، وخاصةً في السنة الأولى من عمر رضيعك قسما المناوبات الليلية بينكما، حتى يستطيع كلا منكما الحصول على ما يكفيه من الراحة.

تكلمي مع رئيسك في العمل:

عند عودتك للعمل تكلمي مع رئيسك، فيما يقلقك من وضعك الجديد، مثل:
لا يزيد من المسؤوليات بشكل لا يجعلك قادرة على إنجازها.
تكلمي معه أيضًا إن كان من الممكن ممارسة العمل ليوم أو يومين من المنزل.
تحدثي معه في حالة إذا احتاجك صغيرك بشكل طارئ أن بإمكانك الذهاب إليه.
ولكن ضعي دائمًا في الحسبان أنه من الممكن أن يتعنت أو يرفض بعض مطالبك، فبالطبع ما يهمه في النهاية مصلحة 
العمل.

خصصي وقتًا لنفسك في الإجازات الأسبوعية:

لا تجعلي من الإجازة الأسبوعية وقتا للتنظيف وتحضير الطعام فقط، من الممكن إنجاز بعض المهام فيها، ولكن من الأفضل أن تحصلي على وقت خاص لنفسك ولأسرتك بعيدًا عن المهام المعتادة، فهذا مهم جدًا لتجديد نشاطك للأسبوع الذي يليه.قابلي صديقاتك من الأمهات العاملات، تحدثن عن مشاكلكن وتخوفاتكن واقضين وقتًا ممتعًا مع صغاركن أيضًا.

اعترفي بمشاعرك بشكل دائم وابتعدي عن الضغط:

صارحي نفسك بشكل دائم بمشاعرك الإيجابية والسلبية، ولا تكتميها حتى لا تنفجر يومًا وتدمر نفسيتك، وبالطبع تؤثر على كل من حولك.لا تكوني مصدرًا دائمًا للوم نفسك على ترك رضيعك في عدد ساعات العمل يوميًا، لا تشعري بالذنب ولا تفسدي سعادتك بالعمل طالما عدتِ إليه بإرادتك، فمن الممكن أن يكون عملك هو سبب سعادة أسرتك وليس العكس.أيضًا، لا تقيسي عدد ساعات جلوسك مع صغيرك بارتباطه بكِ، فليس المهم عدد الساعات بل المهم كيف تقضين معه وقتًا لا ينساه؟

عوّضي طفلك عن فترات غيابك:

صغيرك يحتاج إليكِ في كل وقت بالطبع، ولكن كما ذكرت أن ارتباطك بطفلك لا يُقاس بعدد الساعات التي تقضينها معه، وإنما يقاس بكيفية قضاء الوقت معه.احذري أن يصيبك العمل بكثير من الضغط عند عودتك للمنزل، فتتركي طفلك أو تصرخي فيه، تعلمي أن تتركي العمل وراءك بمجرد دخولك المنزل، واجعلي من وقت أسرتك وقتًا لذيذًا ومتجددًا كل يوم.

ليست هناك تعليقات:

لال بهية جميع الحقوق محفوضة 2015. يتم التشغيل بواسطة Blogger.